الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
حكى الفقيه نصر الله المصيصي عن الفقيه نصر قال:أدركت القضاعي ولو أردت أن أسمع منه لفعلت ولكني تورعت لأجل أنه كان يترسل للمصريين ثم احتجت في التخريج فرويت عنه بالإجازة.قال نصر الله:أول ما تفقه الفقيه نصر بالقدس ثم سار إلى ديار بكر ورأى الكازروني ثم لقي سليما... إلى أن قال:وكان أبوه فاميا (1) وكان الفقيه ربعة إلا أنه لم يبق منه غير اللحم والعظم وكان في القدس يعمل الدعوات لتلاميذه وينفق عليهم شيئا كثيرا من وقف كان عليهم.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 143 - مجلد رقم: 19
|